2360- ظَالِعٌ يَعُودُ كَسِيراً.
الكَسِير: فَعِيل بمعنى مفعول، يعنون المكسور الرِّجءلَ، والظَّلَع: مثل الغَمْز يكون في رجل الدابة وغيرها، وقوله"يعود" من العيادة.
يضرب للضعيف يَنْصُر مَنْ أضعف منه
2361- ظُفْرُهُ يَكِلُّ عَنْ حَكِّ مِثْلِي.
يضرب لمن يُنَاويك ولا يقاويك
2362- ظِلاَلُ صَيْفٍ مَالَهَا قِطَارٌ.
الظِّلاَل: ما أظلك من سَحَاب وغيره والمراد به ههنا السحاب
يضرب لمن له ثَرْوَة ولا يُجْدي على أحد
2363- ظِئْرٌ رَؤُومٌ خَيْرٌ مِنْ أمٍّ سَؤومٍ.
الظئر: الْحَاضنة، والجمع ظَوَارّ، وهو جمع نادر، والؤوم: العَطُوف، والسَّؤُوم: المِلُول.
يضرب في عدم الشفقة وقلة الاهتمام
2364- ظَاهِرُ الْعِتَابِ خَيْرٌ مِنْ بَاطِنِ الْحِقْدِ.
هذا قريب من قولهم "يبقى الوُدّ ما بقي العتاب".
2365- ظِلُّ السُّلْطَانِ سَرِيعُ الزَّوَال.
2366- الظَّفَرُ بالضَّعِيفِ هَزِيمةٌ.
يضرب لمن يستضعف.
2368- أَظْلَمُ مِنْ حَيَّةٍ.
لأنها تجيء إلى جُحْر غيرها فتدخُلُه وتغلبه عليه، وكذلك قولهم:
2369- أَظْلَمُ مِنْ أَفْعَى.
يقال: إنك لتظلمني ظلم الأفعى، قال الشاعر:
وأنْتَ كَالأفْعَى الَّتِي لا تَحْتَقِرْ ... ثُمَّ تَجِي سَادِرَةً فَتَنْجَحِرْ
وذلك أن الحية لا تتخذ لنفسها بيتاً فكلُّ بيتٍ قصدَتْ إليه هرب أهلُه منه وخَلَّوْهُ لها. وأما قولُهم:
2370- أَظْلَمُ مِنْ وَرَلٍ.
فلأنَّ كلَّ شدة يلقاها ذو جُحءر من الحية فهو يلقي مثل ذلك من الورل، والوَرَلُ ألطف بَدَناً من الضب، وهو يقوى على الحيات ويأكلها أكلاً ذريعاً.