216- أنَا دُونَ هَذَا، وَفَوْقَ ما فيِ نَفْسِكَ.
قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل مَدَحه نِفَاقا.
217- إياكَ وَأنْ يَضْرِبَ لِسَانُكَ عُنُقَكَ.
أي: إياك أن تَلْفِظَ بما فيه هلاكك، ونُسِبَ الضربُ إلى اللسان لأنه السبب كقوله تعالى {يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِباَسَهُمَا} .
218- أيْنَمَا أُوَجِّهْ ألْقَ سَعْداً.
كان الأضْبَطُ بن قُرَيْع سيدَ قومه، فرأى منهم جَفْوة، فرحَل عنهم إلى آخرين، فرآهم يصنعون بساداتهم مثلَ ذلك، فقال هذا القول. ويروى "في كُلِّ وَادٍ سَعْدُ ابْنُ زَيْدٍ".
220- إسْتَاهِلِي إِهَالَتيِ، وَأحْسِنِي إيَالَتِي.
أي: خُذِي صَفْو مالي، وأحسني القيام به عليَّ.
221- أُلْتُ اللِّقَاحَ وَأيلَ عَلَيَّ.
قالته امرأة كانت راعيةً ثم رُعِي لها، وأُلْتُ: من الإيالة وهي السياسة، ومثله "قد أُلْنَا وإيلَ عَلَيْنَا" قاله زِياد ابن أَبِيِه.
222- أنْتَ مِمَّنْ غُذِىَ فأَرْسِلْ.
يضرب لمن يُسْأل عن نسبه فَيَلْتَوِي به.
224- إذَا حَزَّ أخُوكَ فَكُلْ.
يضرب في الْحَثَّ على الثقة بالأخ.
225- إمَّا عَلَيْهَا وَإمَّا لَها.
أي ارْكَبِ الخطر على أي الأمرين وَقَعْتَ من نجْح أو خَيْبة، والهاء في "عليها" و "لها" راجعة إلى النفس، أي: إما أن تحمل عليها وإنا أن تتحمل الكَدَّ لها.
226- إنَّهُ لَرَابِطُ الْجَاشِ عَلَى الأغْبَاشِ.
الجأش: جأش القلب وهو رُوَاعُهُ: أي موضع رَوْعه إذا اضطرب عند الفَزَع، ومعنى " رابط الجأش" أنه يَرْبِطُ نفسَه عن الفرار -[54]- لشجاعته. والأغباش: جمع غَبَش، وهو الظلمة.
يضرب للجَسُور على الأهوال.