responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 60
276- إِنَّهُ لَذُو بَزْلاَءَ.
البَزْلاَء: الرأي القوي الجيد، وقال:
إني إذَا شَغَلَتْ قَوْمًا فُرُوجُهُمُ ... رَحْبُ الْمسَالِكِ نَهَّاضٌ بِبَزْلاَءِ
أي بالأمر العظيم، وأنَّثَ على تأويل الخطة. قلت: ويجوز أن يكون المعنى نَهَّاض إلى الأمر ومعي رأيي، وأصله من البازل، وهو القويُّ التام القوة، يقال: جمل بازل، وناقة بازل، كذلك.

277- إنَّكَ لاَ تَسْعَى بِرِجْلِ مَنْ أبَى.
يضرب عند امتناع أخيك من مساعدتك.

278- إنْ كُنْتَ ذُقْتَهُ فَقَدْ أكَلْتُهُ.
يَضْرِبُه الرجلُ التام التجربة للأمور.

279- إيَّاكَ والبَغْيَ فَإِنَّهُ عِقَالُ النَّصْرِ.
قاله محمد بن زُبَيْدة لصاحب جيش له.

280- إنَّها لَيْسَتْ بخُدْعَةِ الصَّبِيَّ.
يقال: أرسل أميرُ المؤمنين علي رضي الله عنه جريرَ بن عبد الله البَجَلي إلى معاوية ليأخذه بالبيعة، فاستعجل عليه، فقال معاوية: إنها ليست بخُدْعَة الصبيّ عن اللبَنِ. هو أمر له ما بعده، فأبْلِعْنِي ريقي، والهاء في "إنها" للبَيْعَة، والخُدْعة: ما يخدع به، أي ليس هذا الأمر أمرا سهلا يُتَجَوَّزُ فيه.

281- إنْ لَمْ تَعَضَّ عَلَى القَذَى لَمْ تَرْضَ أبَداً.
يضرب في الصبر على جفاء الإخوان.

282- إذَا كُنْتَ فيِ قَوْمٍ فَاحْلُبْ في إنَائِهمْ.
يضرب في الأمر بالمُوَافقة، كما قال الشاعر:
إذا كُنْتَ في قَوْمٍ عِدىً لَسْتَ منهمُ ... فكُلْ ما عُلِفْتَ مِنْ خَبِيثٍ وَطَيِّبِ

283- إذَا أتْلَفَ النَّاسُ أخْلَفَ الياسُ.
الناس - بالنون - اسم قَيْس عَيْلاَن ابن مُضَر، والياس - بالياء - أخوه، وأصله إلياس بقطع الألف، وإنما قالوا الياس لمزاوجة الناس.
يضرب عند امتناع المطلوب.

284- إذَا حَانَ القَضَاءُ ضاقَ الفَضاءُ.

285- إذَا ظَلَمْتَ مَنْ دُونَكَ فَلا تَأمَنْ عَذَابَ مَنْ فوْقَك.

286- إِنْ لا أكُنْ صِنْعاً فَانِّي أعْتَثِمُ
أي: إن لم أكن حاذقا فإني أعمل على قَدْر معرفتي.
يقال: عَثَمَ العَظْمَ، إذا أساء الجَبْر، -[61]- واعْتَثَمَتِ المرأةُ المزادَةَ، إذا خرزَتْها خَرْزا غير محكم.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست