364- إِنَّكَ لاَ تُهَرِّشُ كَلْباً.
يضرب لمن يحمل الحليم على التوثُّب.
365- إنَّ الذَّلِيلَ مَنْ ذَلَّ في سُلْطانِهِ.
يضرب لمن ذلّ في موضع التعزز وضَعُفَ حيث تنتظر قدرته.
366- إنْ كُنْتَ كَذُوباً فَكُنْ ذَكوراً.
يضرب للرجل يكذب ثم ينسى فيحدث بخلاف ذلك.
367- إذا اشْتَرَيْتَ فاذْكُرِ السُّوقَ.
يعني إذا اشتريت فاذكر البيع لتجتنب العيوب.
368- إِنّهُ لَقُبَضَةٌ رُفَضَةٌ.
يضرب للذي يتمسك بالشيء ثم لا يلبث أن يدعه.
369- إنْ لَمْ يكُنْ مُعْلَماً فَدَحْرِجْ.
أصل هذا المثل أن بعض الْحَمْقَى كان عُرْيانا فقعد في حُبّ وكان يدحرج، فحضره أبوه بثوب يلبسه، فقال: هل هو مُعْلم؟ قال: لا، فقال: إن لم يكن معلما فَدَحرج فذهب مثلا.
يضرب للمضطر يقترح فوق ما يكفيه.
370- إياكَ وَالسَّآمَةَ في طَلَبِ الأمُورِ فَتَقْذِفُكَ الرِّجالُ خَلْفَ أعْقابِهَا.
قال أبو عبيد: يروى عن أبجر -[75]- بن (في نسخة"أبجر بن عامر") جابر العجلي أنه قال فيما أوصى به ابنه حجازا: يا بني إياك والسآمة.
يضرب في الحث على الجدّ في الأمور وتَرْك التفريط فيها.