388- إنَّهُ يَنْبَحُ النَّاسَ قَبَلاً.
يضرب لمن يشتم الناس من غير جُرْم، ونصب "قبلا" على الحال: أي مقابلا.
389- إِنَّ السِّلاَءَ لِمَنْ أَقَامَ وَوَلَّدَ.
يقال: سَلأْتُ السمن سلأ إذا أذَبْته، والسِّلاء بالمد: المسلوء، يعني أن النتاج ومنافِعَه لمن أقام وأعان على الولادة، لا لمن غَفَل وأهمل.
يضرب في ذم الكسل.
390- أَنْتَ بَيْنَ كَبِدِي وَخِلْبِي.
يضرب للعزيز الذي يشفق عليه، والخِلْبُ: الحِجَابُ الذي بين القلب وسواد البطن.
391- آخِرُ سَفَرْكَ أَمْلَكُ.
يضرب لمن يَنْشَط في السفر أولا، أي ننظر كيف يكون نشاطك آخرا، وقوله "أمْلَكُ" أي أحق بأن يملك فيه النشاط.
392- إنَّكَ رَيَّانُ فَلاَ تَعْجَلْ بِشُرْبِكَ.
يضرب لمن أشرف على إدراك بِغْيَته فيؤمر بالرفق.
393- إنْ كنْتَ ناصِرِي فَغَيِّبْ شَخْصَكَ عَنِّي.
يضرب لمن أراد أن ينصرك فيأتي بما هو عليك لا لك.
394- أَخَذَهُ عَلَى قِلِّ غَيْظِهِ.
أي على أثَرِ غَيْظٍ منه في قلبه.
395- إذَا لَمْ تُسْمِعْ فَألْمِعْ.
أي إن عَجَزْتَ عن الإسماع لم تعجز عن الإشارة.
396- إِنَّ مِنَ ابْتِغَاءِ الخَيْرِ اتِّقاءَ الشَّرِّ.
يروى هذا عن ابن شِهاب الزُّهري حين مدَحه شاعر فأعطاه مالا وقال هذا القول.
397- إنَّما الشَّيْءُ كَشَكْلِهِ.
قاله أكْثَمُ بن صَيْفي.
يضرب للأمرين أو الرجلين يتفقان في أمرٍ فيأتلفان.
398- أَتَتْ عَلَيْهِ أُمُّ اللُّهَيْمِ.
أي أهلكته الداهية، ويقال المنِيَّةُ.
399- أَكَلْتُمْ تَمْرِي وَعَصَيْتُمْ أَمْرِي.
قاله عبدُ الله بن الزُّبَير.
400- أَيْنَ بَيْتُكِ فَتُزَارِي.
يضرب لمن يبطئ في زيارتك.