responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 86
409- آبَلُ مِنْ حُنَيْفِ الحَنَاتِمِ.
هو رجل من بني تَيْم اللات بن ثعلبة وكان ظمء إبله غبا بعد العشر، وأظماء الناس غب وظاهرة، أقْصَرُ الأظماء، وهي أن ترد الإبلُ الماءَ في كل يوم مرة، ثم الغب، وهي أن ترد الماء يوما وتُغِبَّ يوماً، والرِّبْع: أن ترد الماء يوما ويومين لا وترد في اليوم الرابع، وعلى هذا القياس إلى العشر، قالوا: ومن كلام حُنَيْف الدالِّ على إبالته قوله: من قَاظَ الشرف وتَرَبَّعَ الحَزْنَ وتَشَتَّى الصمَّانَ فقد أصاب المرعى، فالشرف: في بلاد بني عامر، والحزن: من زَبَالة مصعدا في بلاد نجد، والصمَّان: في بلاد بني تميم.

410- آبَلُ مِنْ مالِكِ بِنْ زَيْدِ مَنَاةَ.
هو سبط تميم بن مرة، وكان يتحمَّقُ إلا أنه كان آبَلَ أهلِ زمانه، ثم إنه تزوج وبنى بامرأته، فأورد الإبلَ أخُوه سعد ولم يحسن القيامَ عليها والرفق بها، فقال مالك:
أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسعد مُشْتَمِلْ ... ما هكَذَا تُورَدُ يا سَعْدُ الإبِلْ
فأجابه سعد وقال:
تَظَلُّ يَوْمَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرَا ... وَهْيَ خَنَاطِيلُ تَجُوسُ الْخُضَرَا

411- آكَلُ مِنْ حُوتٍ.
قال حمزة: إنهم قالوا: آكل من حوت، ولم يقولوا أشْرَب من حوت، ولكن قد قالوا أرْوَى من حُوتٍ، قال: وأما قولهم:

412- آكَلُ مِنَ السُّوسِ.
فقد قالوا في مثل آخر: العيالُ سُوسُ المالِ، وقيل لخالد بن صَفْوان بن الأهتم: كيف ابْنُكَ؟ فقال: سيدُ فِتيان قومه ظَرْفا وأدبا، فقيل: كم ترزقه في كل شهر؟ قال: ثلاثين درهما، فقيل: وأين يقع منه ثلاثون درهما؟ هلا تزيد وأنت تستغلُّ ثلاثين ألفا، فقال: الثلاثون أسرع في هلاك مالي من السوس في الصوف بالصيف، فحكى كلامه للحسن فقال: أشهد أن خالداً تميميٌّ لرِشْدَة، وإنما قال الحسن ذلك لأن بني تميم مَعْروفون بالبخل والنهم، وأما قولهم:

413- آكَلُ مِنْ ضِرْسٍ.
فربما قالوا من ضِرْس جائع، ويقولون

414- آكَلُ مِنَ الفِيلِ.

415- وآكَلُ مِنَ النارِ.

416- وأكَلُ مِنْ لُقْمَانَ.
يعنون لقمان العادي، زعموا أنه كان -[87]- يتغدّى بجَزُور، ويتعشى بجزور، وهذا من أكاذيب العرب.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست