responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 99
479- بَطْنِي عَطِّري وَسَائِرِي ذَرِي.
قاله رجل جائع نزل بقوم فأمروا الجاريةَ بتطييبه، فقال هذا القول.
يضرب لمن يؤمر بالأهم.

480- بُغِيتُ لَكَ وَوُجِدْتَ لي.
يضرب للمؤتلفين المتوافقين.

481- بَقْلُ شَهْرٍ، وَشَوْكُ دَهْرٍ.
يضرب لمن يقصر خيره ويَطُول شره.

482- بِمَا تَجُوعِينَ وَيَعْرَى حِرُكِ.
يضرب لمن يَغْنَى بعد فقر، ثم يفخر بغناه، فيقال له هذا القول: أي هذا الغنى بدلُ جوعِك وعُرْيك قبلُ.

483- بَرْقٌ لَوْ كانَ لَهُ مَطَرٌ.
يضرب لمن له رُوَاء ولا معنى وراءه.

484- بَقِّطِيهِ بِطِبِّكِ.
التَّبْقِيط: التفريق، والبَقَطُ: ما سقط وتفرق من التمر عند الصِّرام، وأصلُ المثل أن رجلا أتى عشيقَته في بيتها، فأخذه بطنُه فأحدث في البيت، ثم قال لها: بقِّطيه بطِبِّكِ أي بحِذْقك وعلمك، أي فرقيه لئلا يُفْطَن له.
يضرب لمن يؤمر بإحكام أمرٍ بعلمه ومعرفته.

485- بَيْنَ الْحُذَيَّا والْخُلْسَةِ.
الحُذَيَّا: العطية، وكذلك الحَذِيَّة، وكان ابنُ سيرين إذا عرض عليه رؤيا حسنة قال: الحُذَيَّا، والحُذَيَّا، يعني هاتِ العطية أعَبِّرْهَا لك، والْخُلْسَة: اسم المختَلَسِ.
يضرب لمن يستخرج منه عطاء برفق وتأنق في ذلك كأنه يقول: تَحْذُونِي أو أختلس.

486- بَالَ فَادِرٌ فَبَالَ جَفْرُهُ.
الفادر: الموَعِلُ المسِنُّ، وجَفْره: ولده، ويقال لولد المعز أيضاً جَفْر، وذلك إذا قوِيَ وبلغ أربعة أشهر.
يضرب للولد يَنْسِج على مِنْوَال أبيه.

487- بِمِثلي تُطْرَدُ الأوَابِدُ.
أصلُ الأوابد الوَحْش، ثم استعيرت في غيرها، ومنه قول الناس "أتى فلان في كلامه بأبِدَةًٍ" أي بكلمة وَحْشية، وتأبَّدَ المكان: توحش. ومعنى المثل: بمثلي تطلب الحاجات الممتنعة.

488- بَلْدَة يَتَنَادَى أَصْرَمَاهَا.
يقال للذئب والغراب، الأصْرَمان، قال ابن السِّكِّيت: لأنهما انصَرَما من -[100]- الناس: أي انقطعا، وأنشد للمرار:
على صَرْمَاء فيها أصْرمَاهَا ... وخِرِّيتُ الفَلاَةِ بها مليل
والصَّرْمَاء: المَفَازة التي لا ماء فيها.
ضرب لمن أخلاقه تنادي عليه بالشر.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست