responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصارع العشاق نویسنده : السرّاج القارئ    جلد : 1  صفحه : 127
فَهَلاّ فَداكِ الموتُ مَن أنتِ زَينُه، ... ومَن هوَ أسْوا منكِ حالاً وأقبَحُ.
ألا لا أرى بعد ابنَةِ النَّضرِ لَذّةً ... لِشيءٍ، ولا مِلْحاً لِمَنْ يَتَمَلّحُ.
فلا زالَ وادي رَمسِ عَزّةَ سائِلاً ... بِهِ نِعمَةٌ من رحمَةِ الله تسفَحُ.
فإنّ التي أحبَبتُ قد حالَ دونها ... طوَالُ اللّيالي والضّريحُ المصَفَّحُ.
أربَّ بِعَينَيَّ البُكا، كُلَّ لَيلَةٍ، ... فقَد كادَ مجْرَى دمع عيني يَقرَحُ.
إذا لم يكُنْ ماءٌ تَحَلَّبَتَا دَماً، ... وشرُّ البكاءِ المستَعادُ الممَنَّحُ.

الموت أيسر محملاً
أخبرنا القاضي أبو الحسن أحمد بن علي التوزي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن علي الجرادي الكاتب قال:
إلّو شَهِدتَ مَوَاقِفَ العُشّاقِ ... ومَدامِعاً تجري من الآمَاقِ.
تستَنّ من سَيل الجفون معَ الدِّما، ... حتى تَكَادُ تسيلُ بالأحْداقِ.
لمّا تَقارَبَتِ النفوسُ لفُرْقَةً ... والتَفّتِ الأعْنَاقُ بالأعناقِ.
ورَأيتُ كُلاً سائِلاً لحَبِيبِه: ... أزِفَ النوَى فمتى يكون تلاقِ؟.
لحَلفتَ أنّ الموْتَ أيسَرُ محْمَلاً ... من يوْم توديعٍ ويوْم فِرَاقِ.

نام کتاب : مصارع العشاق نویسنده : السرّاج القارئ    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست