responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي    جلد : 1  صفحه : 250
علاء الدين ابن أبيك من قصيدة:
له خطبة الخيل العتاق كأنها ... نشاوى تطلب العزف والقصا
عرائس أغنتها الحجول عن الحلي ... فلم تبلغ خخالاً ولا التمست وقفاً
فمن يقق كالطرس تحسب أنه ... وإن جردوه في ملاءته التفا
وأبلق أعطى الليل نصف أهابه ... وغار عليه الصبح فاحتبس النصفا
وورد تغشى جلده شفق الدجى ... فمذ حازه دلى له الذيل والعرفا
وأشقر مج الراح صرف أديمه ... وأصفر لم يسمح بها جلده صرفاً
وأشهب فضي الأنام مدثر ... عليه خطوط غير مفهمة حرفاً
كما خطر الزاهي بمهرق كاتب ... فجر عليه ذيله وهو ما جفا
تهب على الأعداء منها عواصف ... لتنسف أرض المشركين بها نسفاً
سرى كل طرف كالغزال فتمترى ... أطيبا ترى تحت العجاجة ا, طرفاً
وقد كان في البيداء يألف سربه ... فرتبته مهر وتحسبه خشفاً
تناوله لفظ الجواد لأنه ... متى ما أردت الجرى أعطاكه ضعفاً
ابن خفاجة:
ولم أر إلا غرة فوق شقرة ... فقلت حباب يستدير على خمر
نادرة: وقف إعرابي على أبي عبيدة فقال له ما يعني الشاعر بقوله:
ولقد علوت بمشرف يافوخة ... يأتي المجسة ماؤه يتفصد
مزج يسيل من المزاج لعابه ... فيكاد جلد أهابه يتقدد
حتى علوت به مشق ثنية ... طواراً أغر به وطوراً أنجد
فقال يصف فرساً فقال الإعرابي حملك الله عليه: برهان الدين القيراطي في حماره:
تراه أولاً في الأكل سبقاً ... وعند السير يأتي في الأخير
وكم وضعوا سكرجة بقية ... فما منعته عن صحن الشعير
عرض شريح ناقة ليبيعها فجاء إليه رجل من قريش فقال له ياأبا أمية كيف لبنها فقال احلب في أي إناء شئت، قال فكيف الوطأ قال أفرش ونم، قال فكيف قوتها قال احمل على الحائط ما شئت، فاشتراها فلم بحد شيئاً مما وصف فرجع إليه فقال له لم أر شيئاً مما وصفتها به قال ما كذبتك، كتب الصابي عن بختيار إلى أبي تغلب في وصف فرس أهداه له أما الفرس الذي سألت إيثارك به فقد تقدمنا نقوده إليك والله يبارك فيه ويجعل الخير معقوداً بناصيته والإقبال غرة وجهه وإدراك المطالب تحجله ونيل الأماني طلق شأوه وفتح الفتوح غاية شده وسلامة العواقب مشى عنانه.
ابن حمديس الصقلي:
وكأنها نون تمط وعينها ... ميم لطول نحولها
كحلت جفون الليل منها بالسمرى ... وتكحلت منه بلون الأثمد
فلجسمها والصبح يتبع نوره ... من جفن ليلتها انسلال المرود
يا ليتها كانت سفينة زاجر ... فتخوض بي مد المزبد
فأرى ابن حمجان ونور جبينه ... يجلو سناه قذى جفون الأرمد
وله فيهن:
قلاص حباهن الهزال كأنها ... حنيات تبع في أكف جوادب
إذا وردت من زرقة الماء أعينا ... وقفن على أرجائها كالحواجب
ومما جاء في رقية الدابة عن سحيم بن نوفل قال كنا نعرض المصاحف عند عبد الله فجاءت جارية اعرابية إلى رجل من القوم فقالت أطلب راقياً فان فلانا قد لفع فرسك بعينه فتركه يدور كأنه فلك، فقال عبد الله لا تطلب راقياً اذهب فانفث في منخره الأيمن أربعاً وفي الأيسر ثلاثاً ثم قل: بسم الله لا بأس أذهب البأس رب الناس وأشف أنت الشافي لا يذهب الضر إلا أنت قال فذهب الرجل ثم رجع، فقال فعلت الذي أمرتني فأكل وبال وراث وعن ابن عباس رضي الله عنه إذا استعصبت دابة أحدكم أو كانت شموساً فليقرأ هذه الآية في أذنها: "أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون" نادرة: قال أبو العنبس دخل إعرابي السوق ليبيع ناقة فقال له بعض المجان تبيعها يا أعرابي باير بغل فقال الإعرابي اقعد على عطيتك فإن زادونا وإلا أنت أحق بها.
الأسعد بن مماتي:
أصبح بغلي مثلاً ... يضرب وهو سائر
ناصر الدين بن النقيب:
لي بغلة من ضعفها ... حزامها يثقلها
كأنها رجلي كما ... تحملني أحملها
بدر الدين يوسف بن لؤلؤ الذهبي:
ترحلت عن ناديك لا عن ملالة ... وقد لفعتني بالهجير البسابس
على بغلي أمطيتنيها قصيرة ... كأني بلا شك على الأرض جالس

نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست