responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي    جلد : 1  صفحه : 41
إذا بحت بالشكوى عتبت معاشراً ... بلا راحة في مدحهم أتعبوا ذهني
يريدونني رطب اللسان ومن رأى ... سراجاً غدا رطب اللسان بلا دهن
وقوله بتقاضي زنجبيلاً:
مولاي بدر الدين أن? ... ?ت في المكارم تاجها
ولديك بغية كل نف? ... ?س آمليك وحاجها
ولنور وجهك في الفضا ... ئل قد أقر سراجها
أنسيت سورة هل أتى ... ونسيت كان مزاجها
وقوله:
أقول في يوم شتاء به ... من سحبه ما خلف النيلا
خرجت من بيتي سراجاً وقد ... عدت بحمد الله قنديلاً
وقوله:
سبق السراج إلى امتدا ... حك كل من يتقدمه
وسناك مسرجة لبا ... بك والمهابة تلجمه
ولكن توقد ذهنه ... ما كل شيء يفحمه
وقوله:
كم قطع الجود من لسان ... قلد في نظمه النحورا
وها أنا شاعر سراج ... فاقطع لساني أزدك نورا
وقوله:
بنيّ اقتدى بالكتاب العزيز ... فراح ليرى سعياً وراجاً
فما قال لي أف مذ كان لي ... لكوني أبا ولكوني سراجاً
وقوله:
أثنى عليّ الأنام إني ... لم أهج خلقاً ولو هجاني
فقلت لا خير في سراج ... إن لم يكن ذاك في اللسان
وقوله:
قلبي لديك وطرفي طال بعدهما ... عني فلي أبداً سهد وتذكار
ولست متهماً قول السراج إذا ... ما قال من حرق في قلبي النار
وقوله:
بكتبك راح لي أملي وقصدي ... وفي يدك النجاح لكل راجي
ولولا أنت لم ترفع مناري ... ولا عرف الورى قدر السراج
وقوله: وقد اجتمع ببدر الدين بيليك وشمس الدين سنقر:
لما رأيت البدر والشمس معاً ... قد انجلت دونهما الدياجي
حقرت نفسي ومضت هارباً ... وقلت ماذا موضع السراج
وقوله: يمدح ضياء الدين:
أمولانا ضياء الدين دم لي ... وعش فيقاء مولانا بقائي
فلولا أنت ما أغنيت شيئاً ... وهل يغني السراج بلا ضياء
وقوله:
شعيرتي مذ رمدت قد حجبت ... شخصك عني وكان مأنوساً
فالحمد لله زادني شرفاً ... كنت سراجاً فصرت فانوساً
وقوله:
إلهي قد جاوزت سبعين حجة ... فشكراً لنعماك التي ليس تنكر
وعمرت في الإسلام فازددت بهجة ... ونوراً كذا يبدو السراج المعمر
وعمم نور الشيب رأسي وسرني ... وما ساءني إن السراج منور
وقوله:
طوت الزيادة غذ رأت ... عصر الشباب طوى الزيادة
ثم انثنت لما انثنى ... بعد الصلابة كالحجارة
وبقيت أهرب وهي تس? ... ?أل جارة من بعد جاره
وتقول ياستي استرح? ... ?نا لا سراج ولا منارة
وقال فيه بعض شعراء عصره والسراج عمر عالي المنار ويتوقد دكاً ولو لم تمسه نار.

حكى أنه جهز غلاماً ليبتاع له زيتاً طيباً يأكل به لفتاً فأحضر وقلبه على اللفت فوجده زيتاً حاراً فأنكر على الغلام وأخذه وجاء إلى البياع وقال لم تفعل مثل هذا بنا فقال والله ياسيدي مالي ذنب إلا أنه قال لي أعطني زيتاً للسراج.
وحكى عنه أيضاً انه دعى إلى زفة فقالوا له صبيحتها أيش كان حالك يا سراج الدين البارحة فقال أيش حال سراج بين ألف مشعل.
ومثلها ما حكاه لي الوزير المرحوم فخر الدين بن مكانس عن صاحبه سراج الدين القوصي أنه كان حصل له طلوع في جسده فتردد إليه المزين فقال أيش حال سراج فيه سبع فتائل.
وأنشدني لنفسه يداعب المذكور وكان سكندري الأصل:
يا ذا السراج اشتر أيري فأنت به+أولى وذلك للأمر الذي وجبا
سكندري وتدعى بالسراج وذا ... مثل المنار إذا ما قام وانتصبا
وما أحسن قول بعضهم: *ومتى أظلم خطب عمر الله السراجا * فصل في القنديل: قال شمس الدين محمد بن العفيف:
صفا باطني صرفاص كمارق ظاهري ... وناجيت فتياناً من الشرب أكياساً
إذا نهضوا كنت الرفيق لهم إذا ... وإن جلسوا أمسيت في الوسط جلاساً
ولآخر:
وقنديل كان الضوء فيه ... سنا وجه الحبيب إذا تجلا
أشار إلى الدجى بلسان أفعى ... فشمر ذيله هرباً وولى
ولآخر:
وشادن مرّ والقنديل في يده ... ما بيننا وظلام الليل معتكر

نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست