responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 227
(أتجزع من دمعي وَأَنت أسلته ... وَمن نَار أحشائي وَأَنت لهيبها)

(وتزعم أَن النَّفس غَيْرك علقت ... وَأَنت وَلَا من عَلَيْك حبيبها)

(إِذا طلعت شمس عَليّ بسلوة ... أثار الْهوى بَين الضلوع غُرُوبهَا)
وَله أَيْضا
(وعلقته من حَيْثُ لم يدر مَا الْهوى ... غريرا فَلَا وصل لَدَيْهِ وَلَا هجر)

(يمِيل بعطفيه النسيم صبَابَة ... ويرنو إِلَى مَا فَوق لباته الْبَدْر)

(وَفِي لحظه سحر وَلم يرد بابلا ... وَفِي فَمه خمر وَلم يدر مَا الْخمر)

(يرْجم فِي الظَّن من غير رِيبَة ... ويوهمه دمعي فَيسْأَل مَا الْأَمر)

(وَمن شيم العشاق أَو خدع الْهوى ... قُلُوب براها الشوق أدمعها حمر)

(فَلَمَّا صفا أَو كَاد إِلَّا تعلة ... تصدى لَهَا الواشي وأحكمها الدَّهْر)

(ونادته افلاذي على عَادَة الْهوى ... فَصم كَأَن الصَّوْت فِي أُذُنه وقر)

(فَأَعْرَضت صفحا عَنهُ أَو شرقا بِهِ ... وداريت حَتَّى شكّ فِي سري الْجَهْر)

(فَقَالُوا سلو عَن أَو ملل عرا ... وَيَا بئس مَا ظنُّوا وَلَو خذل الصَّبْر)

(وَمَا عرفت إِلَّا الْوَفَاء سجيتي ... وَإِن أَنْكَرُوا ظلما فَلم يقم الْعذر)
وَله أَيْضا
(مُحَمَّد كم أغالط فِيك نَفسِي ... فَلَا أَدْرِي أأسلو أم أهيم)

نام کتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست