responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 357
وأنشدته فِي ذَلِك الزَّمَان
(إِن ذكرت الْعَتِيق هاجك شوق ... رب شوق يهيجه الإذكار)

(يَا خليلي حدثاني عَن الركاب ... سحيرا أأنجدوا أم أَغَارُوا)

(شغلونا عَن الْوَدَاع وولوا ... مَا عَلَيْهِم لَو ودعوا ثمَّ سَارُوا)

(أَنا أهواهم على كل حَال ... عدلوا فِي هواهم أم جاروا)
وعلق بإشبيلية فَتى يعرف بِابْن الْمَكْر صَار بِهِ طريحا بَين أَيدي الْفِكر وَمَا زَالَ يقاسي هَوَاهُ ويكابد جواه حَتَّى اكتسى خَدّه بالعذار وانمحت عَنهُ بهجة آذار فَقَالَ
(الْآن لما صوحت وجناته ... شوكاوأضحت سلوة العشاق)

(وَاسْتَوْحَشْت تِلْكَ المحاسن واكتست ... أنوار وَجهك واهن الْأَخْلَاق)

(أمسيت تبذل لي الْوِصَال تصنعا ... خلق اللَّئِيم وشيمة المذاق)

نام کتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست