responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 112
(مَدحتكمْ كذبا فجَازيتنِي ... بُخلاً لقد أنصفتَ يَا مطلب) // السَّرِيع //
وَقَالَ ابْن زيدون
(قُل للوزيرِ وَقد قطعتُ بمدحه ... عُمري فكانَ السجنُ منهُ ثوابي)
(لَا تخش لائمتي بِما قدْ جئتهُ ... مِنْ ذاكَ فيَّ وَلَا تَوَقِّ عتابي)
(لَم تُخْطِ فِي أمرِي الصَّوابَ مَوفَّقاً ... هَذَا جزَاءُ الشَّاعِر الْكذَّاب) // الْكَامِل //
وَلابْن مليك وَقد مدح بعض رُؤَسَاء الْعَصْر بقصيدة فريدة فقوبلت بالحرمان
(قَالوا قَصيدكَ بالحرمانِ لِمْ رَجعَتْ ... باللهِ باللهِ خَبرنا عَن السببِ)
(فَقلتُ مَا قُوبلتْ بالمنعِ عنْ خَطإٍ ... إِلَّا لِكثرةِ مَا فِيهَا من الْكَذِب) // الْبَسِيط //
وَمن شعر أبن الرُّومِي يهجو إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي وَهُوَ قريب من هَذَا الْمَعْنى
(رَددتَ إليّ شِعري بَعدَ مَطلٍ ... وَقَدْ دنَّست مَلبسهُ الجديدَا)
(وَقلتَ امدحْ بهِ منْ شِئتَ بَعدِي ... وَمنْ ذَا يَقبلُ المدْحَ الرديدَا)
(وَلا سيمَا وَقدْ أعلقت فيهِ ... مَخازيكَ اللواتي لنْ تَبيدَا)
(وَهلْ للحيِّ فِي أثْوابِ مَيتٍ ... لَبوسٌ بَعدَ مَا امْتلأت صَديدَا) // الوافر //
وَقَالَ أَبُو جَعْفَر بن وضاح فِي أبي الْوَلِيد بن مَالك وَقد قعد عَن بره
(أبلغْ لديْكَ المالِكيَّ رِسالةً ... مَشحوذةٌ مِثلَ السِّنانِ اللهَّذِم)
(ألبِسْتَ أمدَاحي كأزهارِ الرُّبا ... وجزيتني بقطيعة وتجهم)
(فارْددْ عليِّ مَدائحي مَوفورةً ... هذَا السِّوار لِغير ذاكَ المِعصَمِ) // الْكَامِل //
ولطيف قَول أبي المظفر الأبيوردي
(وَمدائحِ تحكي الرِّياضَ أضعتها ... فِي باخل أعْيَتْ بهِ الأحسابُ)
(فَإِذا تناشدها الروَاة وأبْصرُوا الممدوحَ ... قَالُوا سَاحر كَذَّاب) // الْكَامِل //

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست