responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 186
33 - (فَانِي وقيار بهَا لغريب ... )
قَائِله ضابئ بن الْحَارِث البرجمي وَهُوَ من قصيدة من الطَّوِيل قَالَهَا وَهُوَ مَحْبُوس فِي الْمَدِينَة المنورة فِي زمن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ وَهِي
(وَمن يَك أمْسى بالمدينةِ رحلُهُ ... فَانِي وقيار بهَا لَغريُب)
(وربَّ أُمُور لَا تَضيرُكَ ضَيرَةً ... وللقلب من مَخْشاتهن وجِيب)
(وَمَا عاجلاتُ الطيرُ تُدني من الْفَتى ... نجاحاً وَلَا عَن رَيْثِهِنَّ يخيب)
(وَلَا خَيرَ فِيمن لَا يُوَطن نَفسهُ ... على نائبات الدَّهرِ حِين تنَوب)
(وَفِي الشَّك تَفْريط وَفِي الحزْم فَتْرَة ... ويُخطئُ فِي الْحَدْس الْفَتى ويُصيب)
(ولَسْتَ بمستبْقٍ صَديقاً وَلَا أَخا ... إِذا لم تُعِدَّ الشيءَ وَهُوَ مُريب) // الطَّوِيل //
وَمعنى الْبَيْت التحسر على الغربة والرحل السكن وَمَا يستصحبه من الأثاث وقيار جمل ضابئ أَو فرسه
وَالشَّاهِد فِيهِ ترك الْمسند وَهُوَ غَرِيب وَالْمعْنَى إِنِّي لغريب وقيار أَيْضا لقصد الِاخْتِصَار والاحتراز عَن الْعَبَث فِي الظَّاهِر مَعَ ضيق الْمقَام بِسَبَب التحسر ومحافظة الْوَزْن
وَلَا يجوز أَن يكون غَرِيب خَبرا عَنْهُمَا بِانْفِرَادِهِ لِامْتِنَاع الْعَطف على

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست