responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 228
الضحك عَن جَوَابه وَقلت لَهُ يَا أَبَا يُوسُف مثلك لَا يَنْبَغِي أَن يتَكَلَّم فِيمَا لم ينفذ فِيهِ علمه
وَدخل مُحَمَّد بن وهيب على أَحْمد بن هِشَام يَوْمًا وَقد مدحه فَرَأى بَين يَدَيْهِ غلماناً روقة مردا وخدما بيضًا فرهاً فِي غَايَة الْحسن وَالْجمال والنظافة فدهش لما رأى وَبَقِي متحيراً متبلبلاً لَا ينْطق حرفا وَاحِدًا فَضَحِك أَحْمد مِنْهُ وَقَالَ لَهُ وَيحك مَالك تكلم بِمَا تُرِيدُ فَقَالَ
(قدْ كانتِ الأصنامُ وَهِي قديمةٌ ... كسرَتْ وجَدّعَهُنّ إِبراهيمُ)
(ولديكَ أصنامٌ سلمنَ من الْأَذَى ... وصفَتْ لَهُنّ نضَارةٌ ونعيمُ)
(وَبنَا إِلَى صنمٍ نلوذُ بركنهِ ... فقرٌ وأنتَ إِذا هُززتَ كريمُ) // الْكَامِل //
فَقَالَ لَهُ اختر من شِئْت فَاخْتَارَ وَاحِدًا مِنْهُم فَأعْطَاهُ إِيَّاه وَقَالَ يمدحه
(فضلَتْ مكارمُهُ عَلى الأقوامِ ... وعَلاَ فحازَ مكارمَ الأيامِ)
(وعلتهُ أبهةُ الجمَالِ كأنهُ ... قمرٌ بدَا لكَ منْ خِلاَلِ غَمامِ)
(إِنّ الأميرَ على البريةِ كلهَا ... بعدَ الخليفةِ أحمدُ بنُ هِشَام) // الْكَامِل //
وَحدث مُحَمَّد بن وهيب قَالَ جَلَست بِالْبَصْرَةِ إِلَى عطار فَإِذا أعرابية سَوْدَاء قد جَاءَت فاشترت من الْعَطَّار خلوقاً فَقلت لَهُ تجدها اشترته لابنتها وَمَا ابْنَتهَا إِلَّا خنفساء فالتفتت إِلَى متضاحكة وَقَالَت لَا وَالله إِلَّا مهاةٌ جيداء إِن قَامَت فقناة وَإِن قعدت فحصاة

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست