responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 256
والذود الطَّرْد وَالدَّفْع والتحامل تَكْلِيف الْأَمر الْمشق يُقَال تحامل عَليّ فلَان إِذا كلفه مَا لَا يُطَاق وَسورَة الْأَيَّام شدتها وصولتها واعتداؤها والحز الْقطع
وَالشَّاهِد فِيهِ حذف الْمَفْعُول لدفع توهم إِرَادَة غير المُرَاد من الْكَلَام ابْتِدَاء وَهُوَ هُنَا اللَّحْم إِذْ لَو ذكر لتوهم قبل ذكر الْعظم أَن الحز لم ينْتَه إِلَيْهِ فَترك دفعا لهَذَا الْوَهم
وَتقدم ذكر البحتري قَرِيبا
45 - (قَدْ طَلَبْنَا فَلم نجد لَك فِي السؤدد ... وَالمجد والمكارِم مِثْلا)
الْبَيْت للبحتري من قصيدة من الْخَفِيف يمدح بهَا المعتز لدين الله وأولها
(إِن سير الخليطِ حِين اسْتَقَلاَّ ... كانَ عَوْناً للدمع لما اسْتَهلا)
(فالنَّوى خُطَّة من الهجر مَا يَنْفَكُّ يَشْجَي بهَا المُحبُّ ويَبلْى ... )
(فأقلاَّ فِي غُلوَة اللوم إِنِّي ... زائدٌ فِي الغرام إِن لم تقلا) // الْخَفِيف //
وَهِي طَوِيلَة فَمِنْهَا فِي المديح
(لم يزَلْ حقُّكَ المُقَدَّم يمحو ... باطِلَ المستعارِ حَتَّى اضْمَحَلاَ)
وَبعده الْبَيْت وَبعده
(أنتَ أندى كَفَّاً وأشرفُ أَخْلَاقًا ... وأزكى قولا وَأكْرم فِعلاً)
يعرض بذم المستعين

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست