responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 265
(أطالَ لَيلُ الصُّدودِ حَتَّى ... أيِستُ مِنْ غُرةِ الصَّباحِ)
(كأنهُ إذْ دَجا غُرابٌ ... قَدْ حَضَنَ الأرضَ بالجناح) // من مخلع الْبَسِيط //
وَمَا أحسن قَول الخطيري
(شابتْ ذَوائبُ صَبري يَا مُعذِّبتي ... فِي لَيلتي وَعِذَارُ اللَّيلِ لمْ يَشبِ)
(وَدونَ صُبحَي سِترٌ مِنْ زُمردَةٍ ... مُسمرٌ بِمساميرٍ من الذَّهَب) // الْبَسِيط //
ولبعضهم فِيهِ من قصيدة وَأحسن مَا شَاءَ
(تَراهُ كمَلكِ الزَّنج مِنْ فَرطِ كفرهِ ... إذَا رَامَ مَشياُ فِي تَبخترهِ أبْطا)
(مُطِلاًّ عَلى الآفاقِ والْبدرُ تاجهُ ... وَقَدْ عَلّقَ الجَوزاء فِي أُذُنه قرطا) // الطَّوِيل //
ولشرف الدّين بن منقذ فِيهِ أَيْضا
(ولرُبَّ لَيلٍ تاهَ فِيه نجمهُ ... فقَطعتهُ سهَراً فَطالَ وعسَعسا)
(وَسألتهُ عَنْ صُبحهِ فَأَجَابَنِي ... لوْ كانَ فِي قيد الْحَيَاة تنفسا) // الْكَامِل //
وَمثله قَول الآخر
(ماتَ الصبَّاحُ بِليْلٍ ... أحْييتهُ حِينَ عَسعسْ)
(لوْ كانَ لِلَّيلِ صبُحٌ ... يَعيشُ كانَ تنفس) // المجتث //
وَلابْن منقذ أَيْضا
(لما رَأيتُ النّجمَ ساه طرفه ... أَو القطب قَدْ ألْقى عَليهِ سُباتا)
(وَبناتُ نَعْشٍ فِي الحِداد سَوافراً ... أيْقنتُ أنَّ صَباحهمْ قد مَاتَا) // الْكَامِل //
وللوأواء الدِّمَشْقِي
(وليلٍ مثل يومِ البينِ طولا ... إِذا أفَلَتْ كواكبهُ تعودُ)
(بدائعُ نومِها فِيهِ انتباهٌ ... فأعيُنُها مُفَتَّحَةٌ رقود) // الوافر //
وَله أَيْضا

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست