responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 128
شريعة أفلا تكون زنديقا!؟ ثم يقول هل يعتقد أن محمدا رسول الله فإنه لا يعتقد حتى يقيم عليك دلائل النبوّة وإن اعتقد أنه رسول فقال ان الله تعالى حرّم الخمر وثمنها وقال من ترك الصلاة فقد كفر ولا يخلون أحدكم بامرأة فمن خالفه في هذه النصوص فقد كفر ثم يكفيك هذه أولا. (قاعدة) اعلم ان التربية بدل الاباحة على ان بعض الناس يأخذ بعضهم ويقول أنت أختي ويقول للمرد أنتم أصحابي نقلة ووسيلة الى النظر والشهوة وهو بذر الاباحة فانها تدعو الى النظر والنظر يدعو إلى الخلوة والخلوة تدعو الى الوقاع وهو حرام.
(الشبهة الثانية) قالوا ليس بحكيم من يصنع الطعام المشتهى ويضعه بين يدي الجائع ويمنعه من التناول أو الشعير بين يدي الحمار والنفس بمنزلة الكلب أترى من طرح الطعام إليه ثم يمنعه من ذلك هل يكون حكيما أو هل يطيعه الكلب وهو يقاوم نفسه؟ فكذا خلق النساء للرجال فيجوز مباشرتهن ومن الذي يملك نفسه عند الشهوة نحن لا نتمالك والحكيم عرف ذلك منا، خلق اللذيذة الشهية والنفوس تشتاق إليها ولا نتمالك لأنفسنا التدبير، وما الحكمة في الخلق ثم الخطور وهذا كما قلتم ان الاشياء قبل ورود الشرع حكمها الاباحة ونحن نتضرر بتركها والله لا يتضرر بفعلنا فوجب أن يباح.
(الجواب) عن صبوح يرفعون ان هذا سؤال وخطبة الزندقة

نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست