الجنة، والمستحب أن يصلي أربع ركعات بأربع سور الأنعام، والكهف، وطه، ويس. (السادس) أن يتصدق في هذا اليوم ولو برغيف واحد. (السابع) أن يختار هذا اليوم عن الاسبوع بالذكر والصلاة والصدقة ويدع أمور الدنيا ليناله بركة عظيمة.
(الباب الثامن في آداب أكل الطعام)
قال الامام المطلبي رضي الله عنه من أراد أن يضع لقمة في فيه فهو محتاج الى اثنتي عشرة مسألة أربع واجبة وأربع مسنونة وأربع هي آداب، أما الواجبات: (فالاولى) أن يأكل من الحلال. (والثانية) أن يأكل طيبا فان النجس، يحرم تناوله. (الثالثة) أن يعتقد أن الرازق هو الله تعالى.
(الرابعة) يؤدي شكر ذلك، وأما السنن: فأن يقول في أول الطعام بسم الله، وفي آخره الحمد لله، ويجلس على رجله اليسرى، وأن يغسل يديه وأما الآداب: فأن يأكل من بين يديه ويصغر اللقمة وأن يأكل من رأس القصعة ولا ينظر إلى لقمة الغير والمستحب أن يأكل الخبز على السفرة، تذكرة ان المسافرين على أوفاز، وينوي عند الطعام انه يأكل ليقوى به على طاعة الله لا يأكله شهوة ونهمة ومن لم يكن جائعا لا يمد يده الى الطعام فقد قال الحكماء من مد يده الى الطعام وهو