فليعدل بينهما ولا يميل الى احداهما كل الميل، فيأثم بل يسوي بينهما في لفظه ولحظه قال صلّى الله عليه وسلم: من كان له امرأتان يميل لاحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل. (التاسع) إذا نشزت المرأة يعظها ويعاتبها فان لم ترجع، فليهجرها وليول عنها ظهره في الفراش فان لم ترجع فليهجرها ثلاث ليال ثم يضربها حتى تفيء الى أمر الله.
(الباب السابع عشر في آداب الجماع)
وهي ستة. (الاول) يمازحها ويلاعبها ولا يقع عليها مثل الحمار على الأتان. (الثاني) أن يقدم رسولا ثم يتبع الرسول كما قالت المرأة للمغيرة قدم خبرك ثم ايرك وأعني بالرسول القبلة والمعانقة والملاعبة ليكون أطيب وألذ. (الثالث) أن تستتر بشيء هكذا كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقال النبي صلّى الله عليه وسلم: إذا أراد أحدكم أن يجامع امرأته فلا يقع عليها مثل البهيمة وليقدم رسولا قيل يا رسول الله وما ذلك الرسول قال القبلة والمعانقة. (الرابع) أن يقول عند الوقاع:
بسم الله العلي العظيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر فان قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
يكون أحسن ويقول اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ومن أراد الولد فليقرأ عند الجماع قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
ثم يقول اللهم ارزقني من هذا