بعد التسليم، اللهم أني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، عاجله وآجله فيسره لي ويسرني له وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، ثم يسأل حاجته فان الله ييسر حاجته وأما كتابة الرقاع فلم ترد ولو فعل ذلك فلا بأس. (صلاة الخصماء) : عن النبي صلّى الله عليه وسلم: من صلى أربع ركعات بتسلمية واحدة يقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
عشر مرات، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وعشر مرات قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
وثلاث مرات قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وعشر مرات قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
وثلاث مرات أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ
وفي الرابعة فاتحة الكتاب وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
خمسا وعشرين مرة وثلاث مرات آية الكرسي، ثم يسلم ويقول: اللهم بلغ ثواب هذه الصلاة الى ديوان الخصماء، فإن الله تعالى يرضى خصمه يوم القيامة. (صلاة قضاء الدّين) :
قال النبي صلّى الله عليه وسلم: من صلى ركعتين ثم قال، اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن