responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 277
من الثواب وأحمده إذ لم يجعلها في ديني. وجيء بنصراني يطبب أبا بكر بن عياش فولى وجهه إلى الحائط وقال: بعد أن صرفت عني ما فيه فاصنع بي ما شئت، وأصاب الربيع ابن خيثم الفالج فقال: والله ما اختاره عن هذا الذي بي أن يعطيني الله عز وجل الديلم، وقيل له: لو تداويت قال قد هممت ثم ذكرت عادا وثمود وأصحاب الرس كانت لهم أطباء فما بقي المداوي ولا المداوى ثم أنشد يقول:
ما للطبيب يموت بالداء الذي ... قد كان يبري مثله فيما مضى
هلك المداوي والمداوى والذي ... جلب الدواء وباعه ومن اشترى
قال أخ لابراهيم التيمي وهو في البلاء: لو دعوت الله عز وجل أن يفرج عنك قال: اني لأستحي أن أسأله أن يفرّج عني فيما فيه أجر. وعظ واعظ هارون الرشيد فقال: ما أخلف الليل والنهار ولا دارت نجوم في فلك إلا تنقل النعيم عن ملك قد انقضى ملكه إلى ملك.
(الباب الرابع في بيان أي الناس أشد بلاء)
فإن أصابك وخشيت بلاء فليكن لك في رسول الله أسوة

نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست