ومسرّة قد أقبلت ... من حيت تنتظر المصائب
غيره
وكم من حاجة كادت تكون تعسرت ... وأخرى أتت واليأس منها يقودها
(وأنشد آخر)
ما هم عبد من الدنيا بذي حزن ... إلا لذلك مفتاح من الفرج
وقال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: ان للنكبات نهايات لا بد لكل مرتكب من أن ينتهي إليها فينبغي لكل عاقل إذاأصابته نكبة أن ينام لها حتى تنقضي مدتها فإن في دفعها قبل انقضاء مدتها زيادة في مكروهها وأنشد:
الدهر تحنق أحيانا قلادته ... فاصبر عليه ولا تجزع ولا تئب
حتى يفرجها في حال شدتها ... فقد يزيد اختناقا كل مضطرب
(ولابي تمام حبيب بن أوس الطائي)
ومن لم يسلم للنوائب أصبحت ... خلائقه جمعا عليه نوائبا