بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل. وقيس بن مسعود كان له مائة ناقة معدة للأضياف. وهودة بن مرة الشيباني حلف ليطعمن ما هبت الريح شمالا، ويقال رماده باق بالحيرة بعد. وكعب بن مامة بن إياد. وحاتم بن عبد الله بن سعد الطائي. وأوس بن حارثة وأحاديثهما أكثر من أن تحصى، قال جرير لعمر بن عبد العزيز:
فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
فهذا يا معشر العظماء خلاق من لا يؤمن بالله واليوم الآخر فهل ترى اليوم في الحنيفية من يباريهم ويساميهم هيهات ذهبت الرجال وبقيت ربات الحجال:
رجال إن يؤملهم لبيد ... بكى الخلف الذي يشكو لبيد
(الباب السادس في أجواد الإسلام)
عبد الله بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما له أحاديث عجيبة منها أن صرافا قام للناس بتسعة آلاف دينار فلزمه غرماؤه فسألهم أن ينفسوه حتى يتحمل، فقالوا ما نرضى إلا بكفيل هو فلان فقصده الغرماء به فخلى