وإياك وما دنس وأحب الرجال إلى النساء أشبههن خدودا بالنساء يعني المرد. وقيل الشاب العروس ملك سبعة أيام وقال صلّى الله عليه وسلم ثلاث فاتنات: الوجه الحسن والشعر الحسن والصوت الحسن. وسئل ابن المهدي عن تسمين المرأة فقال لا بأس ما لم تفسد الطعام أو تتقيأ. وقيل إذا كان لأجل الزوج يجوز بإذنه وفي الخبر طعام العروس فيه مثقال من ريح الجنة والله تعالى أعلم.
(الباب الثاني في صفات المذمومات منهن والعقيم)
قال صبية سوداء ولود خير من حسناء عقيم وتقول العرب لا تنكحوا من النساء ستا: أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا حداقة ولا براقة ولا شداقة. أما الأنانة فالتي تكثر الأنين والتشكي وتعصب رأسها فنكاح المتمرضة لا خير فيه والمنانة التي تمن على زوجها وتقول فعلت لأجلك كذا وكذا والحنانة التي تحن إلى زوج آخر أو إلى ولدها من زوج آخر والحداقة التي ترمي بحدقتها إلى كل شيء فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه والبراقة لها معنيان إحداهما إنها لا تزال طول النهار في تصقيل وجهها والثاني أن تغضب على الطعام فلا تأكل إلا وحدها وتستقل نصيبها من كل شيء، هذه لغة يمانية برقت المرأة إذا غضبت والشداقة كثيرة الكلام. وفي الخبر