موسى كانوا حولا. الصلع عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي وعتبة بن أبي سفيان وعمر بن عبد العزيز. العرج أبو طالب ومعاذ بن جبل وعبد الله بن جدعان والحرث بن أبي شمر الغساني وعمرو بن الجموح وعبد الحميد ابن عبد الرحمن وسليمان بن عبد الملك. البرص جذيمة الأبرش الأزدى ويربوع بن حنظلة وضمرة بن ضمرة وأبيض بن امرىء القيس الكندي ودريد بن الصمة والربيع بن زياد والحسن بن قحطبة والحرث بن بكرة، وزهير قام خطيبا في حرب بكر فضرط، فقيل له كل أبلق ضروط وعمر بن عبد الله بن عمرو بن وهب بن حذافة أسر يوم بدر فأطلقه النبي صلّى الله عليه وسلم وأخذ عليه أن لا يهجوه فعاد يوم أحد فأخذه ثانية، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فأمر بضرب عنقه وكانت قريش أخرجته من مكة مخافة العدو فيكمن في الليل في شغف الجبال وبالنهار يستظل بالشجر فشكى بطنه فأخذ مدية فوجأ بها معدته فسال الماء فبرىء برصه فقال في ذلك المعنى:
لا هم رب وائل ونهد ... واليعملات والخيول الجرد
ورب من سعى بأرض نجد ... من بعد ما طعنت في مد