رجل فقال ما اسمك قال مرة قال اجلس وقام آخر فقال ما اسمك قال حزن قال اجلس ثم قام الثالث فقال ما اسمك قال يعيش قال عيش وخير إحلب وأنشد بعضهم فقال:
وتعلم أنه لا طير إلا ... على متطير وهي القبور
بلى شيء يوافق بعض شيء ... أحايينا وباطله كثير
ورأى اعرابي يد طلحة وقد أصيبت في بعض مغازي النبي صلّى الله عليه وسلم يبايع عليا فقال أول يد بايعت أمير المؤمنين يد شلاء هذا أمر لا يتم فكان كما زجر، وصور عبد الله بن زياد في دهليز بيته كلبا وكبشا وأسدا فدخل اعرابي يوما بيته فقال كلب نابح وكبش ناطح وأسد كالح لا يلبث صاحبها حتى يخرج منها فكان كما قال، وأوصى بعض العرب فقال أياكم والأسماء السابة فيجد المرء إلى سبكم سبيلا من غير أن تلزمه حجة، أربعة أخوة تسموا بأسماء أحدهم المسحوق والآخر الخسران فمات المسحوق فاتخذ أخوته دعوة فقام الخطيب فقال يا قوم سحق الله طعامكم ورد عليكم النقص وكان مسافرا وأبقى لكم الجدب ولا زال الخسران يعدو عليكم ويروح فأسمعهم سبا من غير أن تلزمه حجة، وكان شخص له ولدان اسم أحدهما هدو السر والثاني اسمه تعب