يطرح عليه الدقيق ويقرصه قرصا ويحكه حكا فإنه سينقلع فإن كان أسود كالمداد فيقلعه بفطير دقيق الأرز ثم يغسله بصابون وإن غسله بالجير الحار والماء الحار انقلع، وإن كان حبرا فتخلعه بالخل الحامض وتغلي معه الأشنان ويعصر عصرا شديدا ثم يغسل بالصابون وإن غسل بماء الأترج يقلعه، وإذا أصاب الثوب الدم وأراد قلعه فيبيته في الماء ليله ثم يغسله بالصابون وإذا جف الدم فيرش عليه الماء الحار حتى يلين ثم يغسله بالماء مع الملح والأشنان المغلي فإن كان لوث الفرصاد الأبيض فيغسله بماء الفرصاد الأسود وبالعكس وكل أثر أسود يصيب الثوب فيدلكه بشيء من ماء الخل أو غيره ثم بالماء ثم يبخر تحته بالكبريت ثم يغسل بالماء والصابون فيطهر وينظف فإن كان زعفرانا فيغسل بالماء ثم بالصابون ثم بالكبريت ثم بالصابون ثانيا. إذا غلا التبن وغسله بمائه فتقلعه وإن بقي أثر النقط فيغسل بالزيت ثم يغسله بماء القلي ثم بالصابون وكل أثر غسله الإنسان بماء الرمان الحامض والأشنان فإنه ينظفه وإن أصاب الثوب دهن اللوز يعلقه في السرقين ثم يغسله بالماء.
(الباب الثامن في الإختلاج)
إذا اختلج وسط رأسه فذلك دليل على أن يجد مالا