انزالة تكون من الرجل بفلس واحد إلى أربعة أفلس ويقع الخلاف بين الزواني فيجيئون إلى الحكام فتقول هذا وطأني كذا وكذا مرة وما أعطاني شيئا فخذ لي حقي منه فربما يقول أنا فقير ما معي شيء فيقول القاضي المشؤوم تصدقي عليه فانه فقير يكون لك ثوابه عند المسيح، والحرة تزف إلى زوجها راكبة مكشوفة الوجه والرأس ومن جاء من الزناة بولد حملته إلى البيعة وسلمته البترك والقس وتقول وهبت هذا للمسيح ليكون له خادما فيجزونها خيرا بيا قدسية يا مباركة هنيئا لك من المسيح وثوابه، فإن كان هذا دينا لهم فأين الإلحاد والزندقة، وإن كانت شريعة فأين الكفر، ثم أن هؤلاء الحمير يدعون أنهم أهل كتاب ورسول وشرع وكل عاقل يعلم بطلان هذا المذهب ويتبرأ من هذه المقالة، ومن فضائح الروم والإفرنج أن النساء الديرانيات العابدات المنقطعات إلى البيع يقمن على الرهبان والغرباء ليزنوا بهن ابتغاء وجه الله والدار الآخرة وللرحمة بالغرباء والعزاب، ومن فضائحهم أن لا تغطي المرأة وجهها البتة وتقول لست ببخيلة كالمسلمين، ومن فضائحهم خصاء الأطفال والخصي كالذبح للكسب والفوز والشح والبخل وهم مع خصب بلادهم يشحون بأموالهم ويرتفقون بأصدقاء نسائهم ويبخلون بالمال ويجودون بالعيال، أنظروا معشر المسلمين إلى هذا