منه قالوا: يأتي علينا العام نخصب فيه، قال: اني والله ما أعني بخصبكم ولا جدبكم ولكن ذهاب العلماء والعلم قد كان قبلكم عمر ما رأى فأجابه عمران بن حطان:
يا ضربة من لعين ما أراد بها ... إلا ليهدم للاسلام أركانا
أضحى غداة تعاطاها بضربته ... مما عليه من الاسلام عريانا
طورا أقول ابن ملعونين ملتقطا ... من نسل ابليس بل قد كان شيطانا
تم كتاب مفيد العلوم ومبيد الهموم بحمد الله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد السابق للخلق نوره ورحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقي ومن سعد منهم ومن شقي، صلاة تستغرق العدّ وتحيط بالحدّ، صلاة لا غاية لها ولا انقضاء ولا أمد لها ولا انتهاء صلاتك التى صليت عليه بها صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا، صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك لا انقضاء لها ولا انتهاء دون علمك، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأهل بيته كذلك والحمد لله على ذلك آمين.