يعني البخل فتتباخلوا فتهلكوا وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ
قال عبد الله بن الزبير يعني سبل الخلاء والبول.
(الباب الخامس في غرائب الاخبار)
قال أبو ذر العقيلي يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات قال صلّى الله عليه وسلم في غمام فوقه هواء وتحته هواء يعني قبل خلق السماء كان الله ولم تكن الاشياء ولم يكن فوق ولا تحت وقيل في غمام ممدود وهو السحاب الرقيق وقال تعالى لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ
أي عليها فلا يصح وصف الله بأنه في مكان يعني كان الله وغيره من الاشياء كان عدما محضا قوله للجارية المنذور عتقها أين الله فأشارت إلى السماء فقال إعتقها فإنها مؤمنة وهذا سؤال عن المكانة لا عن المكان كما يقال أين فلان بن فلان يراد به المكانة والمنزلة لا المكان يعني عظمته في قلبي كعظمة السماء وقيل استراب النبي صلّى الله عليه وسلم بأنها موحدة أو وثنية تعبد الأصنام فلما أشارت الى السماء يعني خالقي الذي خلق السماء قال أعتقها. قوله نحن أحق بالشك من إبراهيم ورحم الله لوطا إنه كان يأوي الى ركن شديد وهذا طعن على نفسه وعلى ابراهيم قوله أحق بالشك قال قوم شك ابراهيم ولم يشك نبي فقال أنا أحق بالشك من إبراهيم تواضعا منه وتقديما