نام کتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي نویسنده : إحسان عباس جلد : 1 صفحه : 211
26 - وقال السادس والعشرون (وكان صاحب بيت ماله) : قد كنت تأمرني بالجمع والادخار فإلى من أدفع ذخائرك؟ (1)
27 - وقال السابع والعشرون (وكان خازنا من خزانه) : هذه مفاتيح خزائنك فمن يقبضها قبل أن أوخذ بما لم آخذ منها. (2)
28 - وقال الثامن والعشرون: هذه الدنيا الطويلة العريضة قد طويت منها في سبعة أشبار [ولو كنت بذلك موقنا لم تحمل على نفسك في الطلب] . (3)
29 - القول التاسع والعشرون (قول زوجته روشنك بنت دارا بن دارا ملك فارس) : ما كنت أحسب أن غالب دارا الملك يغلب، وإن كان هذا الكلام الذي سمعت منكم معاشر الحكماء فيه شماتة، فقد خلف الكأس الذي تشرب به الجماعة. (4)
30 - القول الثلاثون (ما يحكى عن أمه أنها قالت حين جاءها نعيه) : لئن فقد من ابني أمره، فما فقد من قلبي ذكره. (5)
(1) الثعالبي: 29 قد كنت ... الأموال فتسلم الآن ما جمعته لك، كوبريللي: 35 قد كانت الأمور تنفذ بك تنفذ فاليوم كلها دونك، وهو منسوب لخازن بيت ماله، ولكنه قول مستقل تماماً.
(2) الثعالبي: 30 بما لم آخذه منك.
(3) الثعالبي: 25 قد جبت هذه الدنيا الطويلة العريضة حتى ملكتها ثم حصلت منها في أربعة أذرع ويشبهه الحصري: 4، وفي المختصر: 4 هذا طوى الارض العريضة ثم لم يقنع حتى طوي منها في ذراعين، ومثله الشهرستاني: 9. وقريب من المبشر: 8 وفي كوبريللي: 15 هذا الذي لم تسعه البلدان العظام قد طوي في ذراعين من الارض.
(4) ابن البطريق: 31 والثعالبي: 28 والتمثيل: 12 والحصري: 11 وكوبريللي: 38 وقوله " وان كان هذا الكلام ... " لم يرد في المصادر ما عدا ابن البطريق، وعند زيادة على ما هنا.
(5) ورد قول أم الاسكندر في الثعالبي: 27 والمبشر: 15 وابن البطريق: 32 واليعقوبي: 9 والمختصر: 23 وكوبريللي: 46 وهو يختلف بين الايجار والاطالة، وربما نسب اليها غير قول واحد في موقفين مختلفين، ولهذا لم نورده في هذه الحاشية لتباعد النصوص.
نام کتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي نویسنده : إحسان عباس جلد : 1 صفحه : 211