responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 213
41 - إن كنت مرتفعا لقد أصبحت متضعا وإن كنت مغبوطا لقد أصبحت مرحوما. (1)
42 - يا هذا الذي كان غضبه مرهوبا وجانبه ممنوعا، هلا غضبت لفرق الموت منك أم هلا امتنعت لتطرد الذل عنك. (2)
43 - كفى للعامة أسوة بموت الملوك وكفى الملوك عظة بموت العامة. (3)
44 - ما أتعظ الإسكندر بعظة هب أبلغ من وفاته. (4)
45 - قد كان صوتك مرهوبا وكان ملكك عاليا فأصبح الصوت قد انقطع والملك قد اتضع. (5)
46 - قد كنت تقدر على الإحسان ولا أقدر أنا على الكلام فاليوم أقدر على الكلام ولا تقدر أنت على الإحسان. (6)
47 - أن كنت بالأمس لا يأمنك أحد لقد أصبحت اليوم لا يخافك أحد.
48 - قد كان الراعي يهتم بالرعية بالأمس، فاليوم تهتم الرعية براعيها.
49 - قد وصلت إلى من كان له قبلك دين ولا بد من اقتضاء ذلك منك، فليت شعري كيف صبرك عند قضاء الدين والحق. (7)
50 - لو كان بك من الوقار والسكينة فيما خلا مثل الذي بك اليوم لكنت حكيما.

(1) كوبريللي: 28 لئن كنت أمس مغبوطاً لقد أصبحت مرحوماً ولئن كنت مرتفعاً لقد صرت الآن وضيعاً.
(2) قارن بما تقدم رقم: 18.
(3) كوبريللي: 31 كفى بالعامة بموت الملوك عبرة.
(4) كوبريللي: 52 ما وعظ ... من موته.
(5) اليعقوبي: 6.
(6) قارن بما تقدم رقم: 35.
(7) كوبريللي: 33 إن للرعية قبلك ديوناً فكيف صبرك الان على قضاء الحقوق.
نام کتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست