مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
نویسنده :
ابن ميمون
جلد :
1
صفحه :
373
وكانَ فلا تودُوا عنِ الحقِّ بالمنى ... أفكَّ وأولى بالعلاءِ وأوهبا
لمثنى المئين والأُسارى لأهلِها ... وحمل الضِّباعِ لا يرى ذاكَ مُتعبا
وخيراً لأدنى أصلهِ من أبيكمُ ... وللمُجتدي الأقصى إذا ما تثوَّبا
وقال هدبة يرد على زيادة، وقيل قالها في الحبس بعد قتله زيادة:
عفا ذو الغضا منْ أمِّ عمرٍو فأقفرا ... وغيَّرهُ بعدي البلى فتغيَّرا
وبدِّلَ أهلاً غيرها وتبدَّلتْ ... بهِ بدلاً مبدًى سواهُ ومحضَرا
إلى عصرٍ ثمَّ استمرَّتْ نواهمُ ... لصرفٍ مضى عنْ ذاتِ نفسكَ أعسَرا
وكانَ اجتماعُ الحيِّ حتَّى تفرَّقوا ... قليلاً وكانوا بالتَّفرُّقِ أجدرا
بلِ الزَّائرُ المنْئابُ منْ بعدِ شقَّةٍ ... وطولِ تناءٍ هاجَ شوقاً وذكَّرا
خيالٌ سرى منْ أمِّ عمرٍو ودونَها ... تنائفُ تُردي ذا الهبابِ الميسَّرا
طروقاً وأعقابُ النُّجومِ كأنَّها ... توالي هجانٍ نحوَ ماءٍ تغوَّرا
فقلتُ لها أُوبي فقدْ فاتنا الصِّبا ... وآذنَ ريعانُ الشَّبابِ فأدبَرا
وحالتْ خطوبٌ بعدَ عهدكِ دوننا ... وعدَّى عنِ اللَّهوِ العداءُ فأقصَرا
أمورٌ وأبناءٌ وحالٌ تقلَّبتْ ... بنا أبطناً يا أمَّ عمرٍو وأظهُرا
أُصبنا بما لوْ أنَّ رضوى أصابَها ... لسهَّلَ مِن أركانها ما توعَّرا
فكمْ وجدتْ منْ آمنٍ فهوَ خائفٌ ... وذي نعمةٍ معروفةٍ فتنكَّرا
بأبيضَ يستسقى الغمامُ بوجههِ ... إذا اختيرَ قالوا لمْ يقِلْ مَن تخيَّرا
ثمالِ اليتامى يبرئُ القرحَ مسُّهُ ... وشهمٍ إذا سيمَ الدَّنيَّةِ أنكَرا
صبورٍ على مكروهِ ما يجشمُ الفتى ... ومرٍّ إذا يُبغى المرارةُ ممقِرا
منَ الرَّافعينَ الهم للذّكرِ والعُلا ... إذا لم ينؤْ إلاَّ الكريمُ ليُذكَرا
وريقٍ إذا ما الخابطونَ تعالموا ... مكانَ بقايا الخيرِ أنْ يتأثَّرا
رُزينا فلمْ نعثرْ لوقعتهِ بنا ... ولو كانَ منْ حيٍّ سوانا لأعثَرا
وما دهرُنا ألاّ يكونَ أصابنا ... بثقلٍ ولكنَّا رُزينا لنصبرا
فزالَ وفينا حاضروهُ فلمْ يجدْ ... لدفعِ المنايا حاضرٌ متأخَّرا
كأنْ لمْ يكنْ منَّا ولمْ نستعنْ بهِ ... على نائباتِ الدَّهرِ إلاَّ تذكُّرا
وإنَّا على غمزِ المنونِ قناتنا ... وجدِّكَ حامُو فرعِها أنْ يهصَّرا
بجرثومةٍ في فجوةٍ حيلَ دونها ... سيولُ الأعادي خيفةً أنْ تنمَّرا
أبى ذمَّنا إنَّا إذا قالَ قومُنا ... بأحسابِنا أثنَوا ثناءً محبَّرا
وإنَّا إذا ما النَّاسُ جاءت قرومهمْ ... أتيْنا بقرمٍ يفرعُ النَّاسَ أزهَرا
ترى كلَّ قرمٍ يتَّقيهِ مخافةً ... كما تتَّقي العجمُ العزيزَ المسوَّرا
ومعضلةٍ يدعى لها منْ يزيلُها ... إذا ذكرتْ كانتْ سناءً ومفخَرا
دفعتُ وقدْ عيَّ الرِّجالُ بدفعِها ... وأصبحَ منِّي مدرهُ القومِ أوجَرا
أخذنا بأيدينا فعادَ كريهُها ... مخفّاً ومولًى قدْ أجبْنا لننصُرا
بغيرِ يدٍ منهُ ولا ظلمِ ظالمٍ ... نصرناهُ لمَّا قامَ نصراً مؤزَّرا
فإنْ ننجُ منْ أهوالِ ما خافَ قومُنا ... علينا فإنَّ اللهَ ما شاءَ يسَّرا
فإنْ غالنا دهرٌ فقد غالَ قبلَنا ... ملوكُ بني نصرٍ وكسرى وقيصَرا
وآباؤنا ما نحنُ إلاَّ بنوهمُ ... سنلقى الذي لاقَوا حماماً مقدَّرا
وعوراءَ منْ قولِ امرئٍ ذي قرابةٍ ... تصاممتُها ولوْ أساءَ وأهجَرا
كرامةَ حيٍّ غيرةً واصطناعةً ... لدابرةٍ إنْ دهرُنا عادَ أزوَرا
وذي نيربٍ قدْ عابَني لينالَني ... فأعيى مداهُ عنْ مدايَ فأقصَرا
وكذَّبَ عيبَ العائبينَ سماحَتي ... وصبري إذا ما الأمرُ عضَّ فأضجَرا
وإنِّي إذا ما الموتُ لمْ يكُ دونهُ ... مدى الشِّبرِ أحمي الأنفَ أنْ أتأخَّرا
وأمرٍ كنصلِ السَّيفِ صلتاً حذوتهُ ... إذا الأمرُ أعيى موردَ الأمرِ مصدرا
فإنْ يكُ دهرٌ نابَني فأصابَني ... بريبٍ فما تُشوي الحوادثُ معشَرا
نام کتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
نویسنده :
ابن ميمون
جلد :
1
صفحه :
373
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir