نام کتاب : أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 262
اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً} .
قال: "من شبهات الأمور والكربات عند الموت"[1].
الثاني: يرزقه من حيث لا يحتسب، أي يقدر الله لوليه ما يحتاج إليه وما يصلح شأنه من وجه لا يخطر بباله ولا يكون في حسابه[2].
ومسألة الرزق وتجاوز الحد في الحرص على المصالح الدنيوية، من أكبر ما يصد الناس عن طريق الله، ويعرضهم للفكر الهدام، ويكون مصيدة ينصبها أعداء الله لعباده المؤمنين، وسيأتي تفصيل ذلك –إن شاء الله- عند بيان أثر الإيمان في تطهير القلوب من الحرص على الدنيا، فإذا كفى الله وليه هذا الجانب فأعطاه وأرضاه، انتفى الدافع، وزال الحرص، وسلم له دينه.
الثالث: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} .
أي أن: "من وثق بالله فيما نابه كفاه ما أهمه" [3]. [1] جامع البيان 28/139. [2] انظر: فتح القدير 5/242. [3] المصدر السابق.
نام کتاب : أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 262