responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أثر الملل والنحل القديمة في بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام نویسنده : عبد القادر عطا صوفي    جلد : 1  صفحه : 65
يقول غلام أحمد القادياني ـ نبيّ القاديانيَّة المزعوم ـ (ت 1908م) : “أنا أفضل من جميع الأنبياء والرسل، ولذا سُمِّيتُ آدمَ، وشيثاً، ونوحاً، وإبراهيم، وإسحاق، وإسماعيل، ويعقوبَ، ويوسفَ، وموسى، وداود، وعيسى”[1].
ويقول في موضعٍ آخر: “وآتاني ما لم يؤت أحداً من العالمين”[2].
وقد حاول القادياني أن يُقلِّد الأنبياء الذين يُطلعهم الله عزوجل على المغيّبات، فادّعى ـ كذباً ـ أنّ الله تعالى أطلعه على كثيرٍ من أمور الغيب، وأخبر بها أتباعه، ولكن لم يَصْدُقْ من تلك الأخبار خبرٌ واحد، بل كانت كلّها كاذبة، لا توافق الواقع البتة[3].
وكذا لو تأمَّل الناظر في أفكار ومعتقدات المذاهب المعاصرة؛ من علمانيَّة، وقوميَّة، وشيوعيَّة، لخرج بنتيجة مفادها: أنَّ تلك المذاهب تُنكر النبوَّة، وتدعو إلى الإلحاد.
وهذا يؤكِّد مدى التشابه الموجود بين الأديان القديمة، والمذاهب المعاصرة في موقفهم من الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ممَّا يجعل الباحث يجزم بتأثُّر اللاحقين بالسابقين.

[1] هامش حقيقة الوحي للقادياني ص 72، نقلاً عن القاديانيَّة لإحسان ص 71.
[2] إعجاز أحمدي للقادياني ص 87، نقلاً القاديانية لإحسان ص 69.
[3] انظر القاديانيَّة لإحسان إلهي ظهير ص 107 وما بعدها.
نام کتاب : أثر الملل والنحل القديمة في بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام نویسنده : عبد القادر عطا صوفي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست