نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 42
فماذا تأمرني قال: "تلزم بيتك" قلت: فإن دخل علي بيتي قل: "فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف[1], فألق ثوبك على وجهك, يبوء بإثمك وإثمه" [2].
[88] زاد ابن ماجه: "كيف أنت وجوائح تصيب الناس, حتى تأتي مسجدك, فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك, ولا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك قلت: الله ورسوله أعلم, أو يختار الله لي ورسوله. قال: عليك بالعفة" [3].
[89] وفي حديث عن ابن مسعود: وذكر الفتنة قال: "الزم بيتك" قيل: فإن دخل علي بيتي قال: "فكن مثل الجمل الأورق[4] التفال[5], الذي لا ينبعث إلا كرهًا, ولا يمشي إلا كرهًا" رواه أبو عبيد[6].
[90] ولأبي داود عن المقداد مرفوعًا: "إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن, ولمن ابتلي فصبر فواهًا" [7]. [1] والمعنى لا تحاربهم وإن حاربوك. [2] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الفتن باب النهي عن السعي في الفتنة ص340. [3] سنن ابن ماجه ج2 كتاب الفتن باب التثبت في الفتنة ص1308. [4] الجمل الاورق: الأسمر. ومنه ناقة ورقاء. [5] الثقال: البطيء الثقيل. الذي ينبعث إلا كرهاً أي لا تتحرك في الفتنة. [6] لم نجده فيما بين أيدينا من أصول. [7] عون المعبود شرح سنن أبي داود ج11 كتاب الفتن باب النهي عن السعي في الفتنة ص344.
ومعنى فواهاً: التلهف والتحسر. أي واهاً لمن باشر الفتنة، وسعى فيها. وقيل معناه الإعجاب والاستطابة.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 42