أهل الفقه والحديث والمتكلمين من أهل السنة خلافا لمن تأوله من المبتدعة والباطنية، وهو أحد أشراط الساعة العظام المنتظرة " [1] .
وقال الإمام النووي - رحمه الله -: " وأما سجود الشمس فهو بتمييز وإدراك يخلقه الله تعالى " [2] .
وقال الإمام ابن كثير - رحمه الله -: يسجد لعظمته تعالى كل شيء طوعا وكرها، وسجود كل شيء مما يختص به [3] .
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله -: وظاهر الحديث أن المراد بالاستقرار وقوعه في كل يوم وليلة عند سجودها ومقابل الاستقرار المسير الدائم المعبر عنه بالجري - والله أعلم [4] . [1] إكمال المعلم (3 / 700) . [2] شرح صحيح مسلم للنووي (2 / 197) . [3] تفسير ابن كثير (3 / 571) . [4] فتح الباري (8 / 403) .