[المبحث الثاني معنى الأشراط والعلامات اصطلاحا] المبحث الثاني: معنى الأشراط والعلامات اصطلاحا أشراط الساعة اصطلاحا: هي العلامات التي تسبق يوم القيامة وتدل على قدومها.
يقول الحليمي ([1]) " أما انتهاء الحياة الأولى فإن لها مقدمات تسمى أشراط الساعة وهي أعلامها " [2] .
ويقول البيهقي [3] في تحديد المراد من الأشراط: " أي ما يتقدمها من العلامات الدالة على قرب حينها " [4] .
ويقول الحافظ ابن حجر المراد بالأشراط: " العلامات التي يعقبها قيام الساعة " [5] . [1] هو أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الشافعي، كان رئيس المحدثين والمتكلمين في بلاد ما وراء النهر، كان مناظرا طويل الباع في الأدب والبيان، له تصانيف، من أشهرها: - المنهاج في شعب الإيمان -، توفي سنة 403 هـ.
سير أعلام النبلاء (17 / 231) ، شذرات الذهب (3 / 167) . [2] المنهاج في شعب الإيمان (1 / 22) . [3] هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله البيهقي، الإمام الحافظ المصنف، ولد بخسرو جرد من قرى بيهق سنة 384 هـ، له مصنفات كثيرة مفيدة، منها: السنن الكبرى، السنن الصغرى، والجامع في شعب الإيمان وغيرها، توفي سنة 458 هـ.
سير أعلام النبلاء (18 / 163) ، شذرات الذهب (3 / 304) . [4] البعث والنشور: ص (69) . [5] فتح الباري (13 / 97) .