الساعة كما قال في الحديث الصحيح: «أنا الحاشر يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب. . .» [1] .
فالحاشر الذي يحشر الناس يوم القيامة على قدمه، يعني أن بعثهم وحشرهم يكون عقب رسالته، فهو مبعوث بالرسالة وعقيبه يجمع الناس لحشرهم، والعاقب الذي جاء عقيب الأنبياء كلهم وليس بعده نبي، فكان إرساله صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة [2] . [1] أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب المناقب (4 / 162) . ومسلم في صحيحه، كتاب الفضائل (4 / 1828) . [2] فتح الباري لابن رجب (3 / 147، 148) .