نام کتاب : أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 52
يروه أحد من أهل العلم، ولا هو في شيء من كتب الحديث.
2 - حديث: «إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور» ، أو «فاستغيثوا بأهل القبور» ، وهو حديث مكذوب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق العلماء.
3 - حديث: «لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه» ، وهو حديث باطل مناقض لدين الإسلام، وضعه بعض المشركين.
4 - حديث: «لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك» [1] وهو حديث باطل لا أصل له، ومثله حديث: «لولاك ما خلقت الأفلاك» .
فمثل هذه الأحاديث المكذوبة والروايات المختلقة الملفقة لا يجوز لمسلم أن يلتفت إليها فضلا عن أن يحتج بها ويعتمدها في دينه.
الثاني: أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم يسيء هؤلاء فهمها ويحرفونا عن مرادها ومدلولها، ومن ذلك:
1 - ما ثبت في الصحيح: «أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون» [2] . [1] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ج 1 / 88 ح 25. [2] صحيح البخاري برقم (1010) .
نام کتاب : أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 52