مَا علم الله تَعَالَى فِي الْأَزَل أَن يُوجد فقد أَرَادَ وجوده خيرا كَانَ أَو شرا وَمَا علم أَنه لَا يُوجد فقد أَرَادَ أَن لَا يُوجد وَلما علم من فِرْعَوْن الْكفْر وَكَذَا من سَائِر العصاة والكفرة
وَقَالَت الْمُعْتَزلَة إِرَادَته مُطَابقَة لأَمره وَذَلِكَ أَن مَا أَمر الله تَعَالَى فقد أَرَادَهُ وكل مَا نهى عَنهُ فقد كرهه