وَمن بعدهمْ من أَئِمَّة الدّين واعتقادهم وَلَا مرتكبا شَيْئا من الْمُحرمَات والمنهيات مستحلا لَهُ يحكم بِكَوْنِهِ مُسلما حَقًا وَلَا نرى السَّيْف على أحد من الْمُسلمين إِلَّا من وَجب عَلَيْهِ ذَلِك بِحَق ونرى الصَّلَاة خلف كل بر وَفَاجِر من أهل الْقبْلَة وعَلى من مَاتَ مِنْهُم ونسمى أهل قبلتنا مُسلمين