نام کتاب : أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 21
حذرها عنه؟
ج: الخير الذي دل الأمة عليه التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه والشر الذي حذرها عنه الشرك وجميع ما يكره الله ويأباه.
[بعثته إلى الناس كافة والدليل على ذلك]
س: هل بعثه الله لقبيلة مخصوصة أم لجميع الناس؟
ج: بعثه الله إلى كافة الناس وافترض طاعته على جميع الثقلين: الجن والإنس.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف: 158] [1] وقوله تعالى {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} [الأحقاف: 29] [2] الآية.
س: هل أكمل الله به الدين أو أكمل بعده؟
ج: نعم كمل الله به الدين حتى لا يحتاج لشيء من الدين بعده.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: [3]] [3] . [1] سورة الأعراف آية: 158. [2] سورة الأحقاف الآية: 29. [3] سورة المائدة آية: 3.
نام کتاب : أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 21