نام کتاب : أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 4
ج: قوله تعالى {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18] [1] .
(الثالثة) أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة: 22] [2] الآية.
[الحنيفية ملة إبراهيم ودليلها]
س: ما الحنيفية ملة إبراهيم؟
ج: أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين، وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها.
س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] [3] .
س: ما معنى يعبدون؟
ج: يوحدوني وآمرهم وأنهاهم. [1] سورة الجن الآية 18. [2] سورة المجادلة الآية 22. [3] سورة الذاريات الآية 56.
نام کتاب : أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 4