بمنزلة العدل في رواية الأخبار؛ لثبوت العدالة له ظاهرا بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون عدول بعضهم على بعض" [1] ... " [2].
4 - رأي أبي حنيفة بالاحتجاج بالمرسل:
قال النووي: "ثم المرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين، والشافعي، وكثير من الفقهاء، وأصحاب الأصول، وقال مالك وأبو حنيفة في طائفة صحيح" [3].
5- رأي أبي حنيفة في المناولة:
ذكر الحاكم وابن الصلاح عدة من الأئمة، فيهم الإمام أبو حنيفة، وذكر أنهم لم يروا المناولة سماعا[4].
وأما الاحتجاج بحديث الإمام أبي حنيفة؛ فقد اختلف نقاد الحديث في ذلك.
فمنهم [5] من قبل حديثه ورأى أنه حجة فيما يرويه. [1] ليس هذا حديثا مرفوعا بل هو أثر عمر أخرجه الدارقطني في سننه كتاب الأقضية والأحكام كتاب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى 4/206، 207 من طريق عبد الله بن أبي حميد عن أبي الملُليح، والبيهقي في السنن: كتاب آداب القاضي باب إنصاف الخصمين 10/155، 156 من طريق سفيان بن عيينة عن إدريس الأودي عن سعيد بن أبي بردة، وأورده الألباني في إرواء الغليل 8/241، 258، وقال عنه: صحيح. [2] أصول السرخسي 1/370. [3] التقريب مع شرحه، تدريب الراوي 1/198، تحقيق عبد الوهاب. [4] معرفة علوم الحديث ص259، 260، وعلوم الحديث ص148، وانظر التقييد والإيضاح ص161، 162. [5] كيحيى بن معين وعلي بن المديني وشعبة بن الحجاج.
جامع بيان العلم وفضله 2/149، والانتقاء ص127.