الحنفية ابن الهمام [1] والأوشي [2]. وهذا هو ظاهر كلام الجويني [3] والآمدي [4] والأيجي [5] من الأشاعرة والقاضي عبد الجبار [6] من المعتزلة والطبرسي [7] من الشيعة.
فالرسول والنبي واحد فلا فرق بينهما، وإنما جمع بينهما لأن الأنبياء تخص البشر، والرسل تعم الملائكة والبشر [8]. وقيل: الرسول صاحب الوحي بواسطة الملك، والنبي هو الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما. قاله الفراء[9] والحسن النيسابوري [10] الأعرج [1] شرح الفقه الأكبر ص20. وهو كمال الدين محمد بن عبد الواحد بن الهمام من كبار فقهاء الحنفية وله مصنفات عديدة من أشهرها فتح القدير قال عنه اللكنوي: "كان إمام نظارا فارسا في البحث فروعيا أصوليا محدثا مفسرا" مات سنة 861هـ، والفوائد البهية ص180؛ وانظر ترجمته في شذرات الذهب 7/298؛ والبدر الطالع 2/201؛ وبغية الوعاة 1/166. [2] شرح الآمالي ص50. وهو علي بن عثمان الأوشي الحنفي له قصيدة مشهورة في أصول الدين والفتاوى السراجية وسمي بدء الأمالي توفي في سنة 569هـ. انظر ترجمته في الجواهر المضية 2/583. [3] الإرشاد ص355. [4] غاية المرام ص317. [5] المواقف ص337. [6] شرح الأصول الخمسة ص567. [7] مجمع البيان 4/119، 120. وهو الفضل بن الحسين الطبرسي الرافضي من مصنفاته مجمع البيان في تفسير القرآن، مات سنة 458هـ، انظر ترجمته في أعيان الشيعة 8/398، وتنقيح المقال 2/7-8. [8] انظر تفسير الماوردي 2/86، ومجمع البيان 4/119، 120. [9] الجامع لأحكام القرآن 12/80. [10] غرائب القرآن 17/109. وهو الحسن بن محمد القمي النيسابوري المفسر النحوي العسقلاني من مصنفاته غرائب القرآن والتفسير مات سنة 827هـ.=