وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيِّض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عزَّ وجلَّ" [1].
قال الإمام أبو حنيفة: "ويبعثهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة بالجزاء والثواب" [2].
وقال: "والقصاص فيما بين الخصوم بالحسنات يوم القيامة حق" [3].
وقال: "ونقر بأن قراءة الكتاب يوم القيامة حق، لقوله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً} "سورة الإسراء: الآية14" [4].
وقال: "ووزن الأعمال بالميزان يوم القيامة حق" [5].
وقال: "ونقر بأن الميزان حق لقوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} "سورة الأنبياء: الآية47 ... " [6].
وقال: "وحوض النبي عليه الصلاة والسلام حق" [7].
وقال: "والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان، ولا تموت الحور العين أبدا" [8].
وقال: "ونقر بأن أهل الجنة في الجنة خالدون، وأهل النار في النار [1] أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى 1/163 ح"181" من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب. [2] كتاب الوصية مع شرحها ص305. [3] الفقه الأكبر ص305. [4] الوصية مع شرحها ص28. [5] الفقه الأكبر ص305. [6] الوصية مع شرحها ص26. [7] الفقه الأكبر ص305. [8] الفقه الأكبر ص305.