المبحث الثاني: قول الإمام أبي حنيفة في المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما
اتفق أهل السنة والجماعة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها، أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومن بعد أبي بكر عمر بن الخطاب وفي هذا يقول النووي: "اتفق أهل السنة والجماعة على أن أفضلهم أبو بكر ثم عمر" [1].
وقال ابن الصلاح: "أفضلهم على الإطلاق أبو بكر ثم عمر" [2].
ويقول ابن حجر الهيتمي: "اعلم أن الذي اتفق عليه عظماء الملة، وعلماء الأمة أن أفضل هذه الأمة أبو بكر الصديق ثم عمر رضي الله عنهما" [3].
وقال القسطلاني: "إن أفضلهم على الإطلاق عند أهل السنة والجماعة إجماعا أبو بكر ثم عمر"[4].
ويقول ابن تيمية: "لم يختلف علماء الإسلام في تفضيل أبي بكر [1] شرح مسلم 1/148. [2] مقدمة ابن الصلاح ص149. [3] الصواعق المحرفة ص57. [4] المواهب اللدنية 7/36-39.