وجمهور أهل السنة، ومن قال بخلاف ذلك فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار كما قال أيوب السختياني: "من لم يقدم عثمان على عليّ فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار" [1]. [1] مجموع الفتاوى 4/428؛ ومنهاج السنة 8/225؛ قال ابن تيمية: "ولو لم يكن عثمان أحق بالتقديم وقدموه كانوا إما جاهلين بفضله وإما ظالمين بتقديم المفضول من غير ترجيح ديني، ومن نسبهم إلى الجهل والظلم فقد أزرى بهم".